ولد أشرف حكيمى، فى اسبانيا، بمدينة مدريد، نوفمبر عام 1998.
ويعد حكيمى من أسرةٍ ذات أصولٍ مغربية، فوالده من وادي زم ووالدته من القصر الكبير.
وكانت والدة حكيمى، تعمل في تنظيف المنازل، ووالده بائع متجول في الشارع.
بينما رفضت والدته أن يعمل حكيمى في الحقول، أو مهنة أخرى تجعله ينسى حلمه.
حيث كان يحلم دائما، بأن يكون لاعبا لكرة القدم، فى أحد أندية العالم الشهيرة.
ورغم ولادة حكيمي في إسبانيا إلا أن ووالدته زرعت في ابنها حب الوطن الأم وهو المغرب.
مما جعله يرفض محاولات الاتحاد الإسباني من أجل اقناعه كي يلعب مع المنتخب الأسبانى.
حقائق عن مسيرة أشرف حكيمى
بينما يعد أشرف حكيمي أول لاعب عربي يلعب لصالح نادي ريال مدريد، الأسبانى.
فيما استطاع من خلال أسلوب لعبه المتميز والمهارى، أن يخطف أنظار، مدرب ريال مدريد، الفرنسى زين الدين زيدان.
حيث أسرع المدرب الفرنسى، بضم حكيمى، إلى تشكيلة الفريق الأسبانى الأساسية.
مسيرة حكيمى وسط أندية أوروبا
وفى عام 2018، قرر حكيمى الرحيل بعد ذلك، عن ريال مدريد.
حيث انتقل إلى الدورى الألمانى، بوروسيا دورتموند ومنه إلى إنتر ميلان الإيطالى.
وحاليا يتواجد حكيمى في باريس سان جيرمان، وسط مجموعة من أشهر لاعبى العالم، مثل : ميسى / مبابى / نيمار.
أشرف حكيمى يسطر اسمه بحروف من ذهب فى كأس العالم 2022
بينما استطاع اللاعب المغربى أشرف حكيمى، بالتعاون مع كوكبة من نجوم أسود الأطلس.
أن يسطر اسمه، واسم منتخب المغرب، بحروف من ذهب.
وذلك بتأهل منتخب المغرب إلى دور نصف النهائى، من بطولة كأس العالم بقطر 2022.
حكيمى أفضل لاعبى البطولة
بينما لعب أشرف حكيمي دورا بارزا مع منتخب المغرب في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم.
حيث ظهر بمستويات مميزة وفريدة، جعلته ضمن أفضل اللاعبين في البطولة.
المغرب أول منتخب عربى يصل إلى دور نصف النهائى
بينما يعد المغرب أول منتخب عربى يستطيع التأهل إلى دور نصف النهائى بمونديال العالم.
فيما فاز منتخب أسود الأطلس، على المنتخب البرتغالى الأوروبى، بالأمس، ضمن مباريات الدور ربع النهائى بالمونديال.
حيث استطاع منتخب المغرب، الفوز بنتيجة، هدف مقابل لا شىء.
بينما سبق المغرب، قبل ذلك 3 منتخبات أفريقية، فى الوصول لدور ربع النهائى فقط.
وتلك المنتخبات هى الكاميرون بمونديال 1990، والسنغال 2002.
وفى عام 2010، وصلت غانا إلى دور ربع النهائى، وخسرت من منتخب الأوراجواى، فى مباراة شهيرة يتذكرها الجمهور.