التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية؛ في إطار متابعة مستجدات الموقف التنفيذي لوكالة الفضاء.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالتأكيد على تعاظم أهمية الدور الذي تُقدمه وكالة الفضاء المصرية في خدمة مجال علوم الفضاء وتوطين هذه الصناعة الحيوية في الدولة، وبناء أجيال تواكب التقدم التكنولوجي المتسارع،
وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بملف تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، لما له من دور حيوي في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس التنفيذي للوكالة أن الأهداف الرئيسية لعمل وكالة الفضاء المصرية تتركز في استحداث ونقل تكنولوجيا الفضاء وتوطينها وتطويرها،
وامتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية وإطلاقها من الأراضي المصرية بما يخدم استراتيجية الدولة في مجال التنمية،
وتحقيق الأمن القومي.
الموضوعات التي تتعلق بوكالة الفضاء المصرية
وفي هذا الإطار، استعرض الدكتور شريف صدقي عددا من الموضوعات التي تتعلق بوكالة الفضاء المصرية، من بينها نشأة وأهداف الوكالة،
وكذا الأقمار الصناعية المصرية التي تم إطلاقها خلال السنوات الماضية،
بالإضافة إلى جهود توطين تكنولوجيا الفضاء طبقا لبرنامج الفضاء الوطني،
فضلا عن استعراض بيانات مرتبطة بحجم السوق العالمية لتطبيقات الأقمار الصناعية، والمهمات الفضائية الجاري تنفيذها على المدى القريب خلال الفترة 2022-2024.
كما عرض ” صدقي” مستجدات موقف المدينة الفضائية، التي تسعى الدولة المصرية إلى إنشائها على مساحة تبلغ 115 فدانا،
بحيث تضم مختلف الأنشطة الفضائية، حيث تشمل المدينة المبنى الرئيسي، والمبنى الاداري،
بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات ومكتبة كبرى خاصة بالمجال الفضائي، ومبنى كبير للمراقبة والتحكم للمدينة،
بالإضافة إلى مجموعة من المباني والإنشاءات للفنيين والعاملين بمركز تجميع الأقمار الصناعية،
كما تضم المدينة الفضائية المصرية مبنى يخص وكالة الفضاء الأفريقية، والتي حظيت الدولة المصرية بإنشائه.
وفي ضوء ذلك عرض الرئيس التنفيذي للوكالة موقف الأعمال الإنشائية خلال المرحلة الأولى والمخطط الزمني للانتهاء منها،
مؤكدا أن معدلات تنفيذ المرحلة الأولى تسير بنسب متقدمة.
وخلال استعراضه، قدم الدكتور شريف صدقي عرضا مصورا حول موقف العناصر الإنشائية بشكل تفصيليّ،
وفي هذا الصدد استعرض الرؤية الاستراتيجية لتنفيذ برنامج الفضاء الوطني حتى عام 2030، من حيث استكمال البنية التحتية،
وبناء الكوادر البشرية، وتوطين صناعة الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تفعيل دور الوكالة كهيئة اقتصادية، ودعم اتخاذ القرار استراتيجياً،
وفي هذا الصدد عرض الرئيس التنفيذي للوكالة موقف الموارد البشرية بالوكالة،
وموقف الهيكل التشغيلي لها حاليا وخلال المراحل المستقبلية.