قال الدكتور علي إسماعيل عضو لجنة تحديث الري، إنّ الشعب المصري يعيش على 6% من مساحة الدولة المصرية،
وهناك ضغوط كبيرة على الدلتا، إذ أن نسبة النمو السكاني تبلغ 2.5%، وهو ما أدى إلى استقطاع جزء كبير من أراضي الدلتا، بخلاف ما كان يتم من تعدي صريح على أراضي الدلتا.
وأضاف إسماعيل خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر:
“صدر قانون جديد من مجلس النواب يجرم التعدي على الأرض الزراعية، والدولة لم تقف عند هذا الحد، كنا نحلم باستصلاح مليون فدان،
لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي له تصور باستصلاح 4 ملايين فدان بخلاف أن هناك مشروعات
كانت متوقفة تماما مثل مشروع توشكى ومشروع تنمية شمال سيناء
بينما سيتم استصلاحهما، وهو ما يعني أن الدولة المصرية ستقوم باستصلاح نحو 6 ملايين فدان”.
وتابع عضو لجنة تحديث الري: “لولا استصلاح الأراضي والمشروعات القومية كنا هنبقى فين؟! خلال 1 سنوات زدنا 20 ملايين نسمة،
وهو ما يمثل مجموعة دول ويشكل ضاغطا كبيرا على الدولة المصرية”، مشددًا على أن الوزارة
بينما تبذل مجهودات كبيرة مع أجهزة الدولة المختلفة مثل القوات المسلحة ووزارة الموارد المائية والري.
وأكد: “كنا نفقد 30 ألف فدان أرض زراعية سنويا، وهذا الأمر توقف تماما خلال أخر عامين بفضل سن التشريعات
وكذلك متابعة التنفيذ، وهناك مشروعات أخرى تم البدء في تنفيذها مثل الأحوزة العمرانية
كما أن تحديث للري، كما تتجه الدولة لدعم الريف المصري، لأن التوسع الأفقي بالقرى
بينما لم يعد مقبولا، لأن استقطاع الفدان الزراعي الواحد يؤدي إلى حرمان 15 مواطن من غذائه”.