علي خلفية تعرض المطربة المصرية أنغام لوعكة صحية كبيرة ،عقب إجرائها عملية إستئصال الرحم ،استشاري نسا وتوليد ،يكشف أسباب إزدياد خضوع النساء لهذة النوعية من العمليات

وكانت الفنانة أنغام قد خضعت لعملية إستئصال رحم خلال الساعات الماضية ، نتج عنها مضاعفات خطيرة

بعدما تعرضت لـ أزمة صحية نُقلت على إثرها للمستشفى وخضعت لـ عملية جراحية،

وبعد الجراحة رفض الأطباء خروجها من المستشفى في الوقت الحالي، نظرا لمضاعفات عقب الجراحة حيث أصيبت بشلل في الأمعاء ، وقرروا احتجازها لفترة أطول حتى تتماثل للشفاء.

وفي تصريح خاص لجريدة الإخبارية ، أوضح الدكتور محمد فكري عطالله ، إستشاري النسا والتوليد

أسباب زيادة إستئصال الرحم عند النساء في الفترة الأخيرة

 

أصبحت أسباب إستئصال الرحم في الفترة الأخيرة كثيرة لدي النساء ، فلكل منهن سبب يختلف عن سواها  ومن جانبه،

كشف الدكتور محمد عطالله عن الأسباب المنتشرة لإستئصال الرحم ،ففي معظم الحالات يكون النزيف المستمر السبب ،وذلك بعد فشل المحاولات العلاجية لتجنب استئصاله .

بالإضافة إلي الأورام التي تشكل خطرا كبيرا في حال عدم استئصال الرحم  ،كما أن بطانة الرحم المهاجرة

والتي تتسب في النزيف المستمر والوجع المزمن في الحوض ،تعد مؤشرا قويا لإجراء جراحة إستئصال للرحم ،

مشيرا أن اتخاذ قرار الجراحة ليس أمرا سهلا سواء علي المريضة أوعلي  الطبيب ومسئوليته تجاة واجبه .

الطرق المستخدمة لجراحة إستئصال الرحم

كما أشار الدكتور “محمد عطالله” إلي أن هناك ثلاث طرق يتم علي اساسها إجراء جراحة إستئصال للرحم

ومنها: الإستئصال بالمنظار ، أو عن طريق الجراحة من البطن ، أو عن طريق مهبلي ، موضحا أن حالة المريض الصحية والمادية وحدها من تفرض طريقتها للإستئصال

ففي حالات تضخم الأورام الليفية المتعددة ،يكون إستخدام المنظار بها صعب للغاية ،

وبالتالي يلزمها تدخل جراحي من البطن ، وفي حالات أخري يكون الرحم منخفض للأسفل ويفضل حينها إستخدام الطريقة المهبلية

أما في حالات المصابة بمرض السكري يكون المنظار الأفضل للجراحة بدلا من فتح جرح وحدوث مضاعفات للجرح ، والحالة المادية سبب رئيسي  .

 

مضاعفات جراحة إستئصال الرحم

 

كما أكد “عطالله” :أن حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة تعتمد بشكل كبير علي مهارة الجراح المسئول عن الجراحة

وخبرته العملية في هذا النوع من العمليات الخطيرة ومدي حرصه علي إتمام الجراحة بدون مضاعفات ، بالإضافة إلي ظروف الحالة المرضية.

فإذا أجري الجراح العملية بحرص من خلال خفض المثانة للأسفل وتسليك الالتصاقات في الرحم

وإبعاد الحالب بطريقة صحيحة تنجح الجراحة وتتفادي المريضة المضاعفات بستر الله وخبرة عظيمة للجراح في مثل هذة العمليات الخطيرة .

وعلي حسب الحالات أيضا، ففي حالات المنظارمثلا يمكن أن يحدث مضاعفات بقطع أو جرح في الامعاء لا قدر الله أو فتح في المثانة نتيجة الإلتصاقات الشديدة وخارج إرادة الجراح .

كما أن وجود الأورام الخبيثة في الرحم تسبب مضاعفات في كثير من الأحيان نظرا لضعف الأنسجة ،ولهذا يشيد “عطالله ” بالحذر الشديد في مثل هذة الحالات الخطرة .

 

 

 

وتابع “عطالله” أنه يلزم علي الجراح تعريف المريضة بحالتها ومايمكن أن يحدث لها خلال إجراء العملية قبل أن يقوم بتنفيذ الجراحة بأن هناك مضاعفات ومن االممكن حدوثها .

وأكد أنه رغم صغر سنه إلا أنه يمارس هذة العمليات بكثرة ومع أساتذة في المجال ، كما يجزم بأن الخبرة بالممارسة وليست بالسن .

وواصل “عطالله” قائلا : المضاعفات بتحصل علي حسب الحالة ،بل إن هناك من الجراحين

يقومون بإزالة المبايض بالرغم من صغر عمر المريضة مما يؤثر علي هرموناتها ،عكس حالات أخري تخطي عمرها ال 50 عام، وإزالة المبيض وقتها لن تؤثر علي السيدة .

بالإضافة إلي أن بعضهم من الممكن أن يتركوا الأنبوبة مما يتسبب للسيدة بالكانسر “سرطان الأنبوبة “،

وعن طريق الحالات فممكن أن لا يلتئم جرح المريضة بسهولة مما يتسبب بالألتهابات والتأثير علي المريضة في طول المدة العلاجية وتأخر الإلتئام .

أما عن أهم المضاعفات التي يمكن أن تحدث للمريضة بوجه عام :-

– إصابة الأمعاء

– إصابة المثانة

– حدوث نزيف

– نقل دم ودخول العناية

– قطع الحالب

وأردف :تحدث المضاعفات من خطأ طبي أو خطأ في الطريقة المستخدمة أو خطأ مابعد الجراحة من الحالة ،

وأوضح “عطالله ” أنه لم يسبق أن تحدث مضاعفات معه نظرا لخبرته ودقة ملاحظته للمريضة وحرصه الشديد عليها .

 

وأكمل عطالله عن حالة شلل الأمعاء فتحدث بعد الجراحة نتيجة إلتصاق الأمعاء بشدة ومحاولة الجراح تسليكها بكثرة

مما يعمل علي بطئ وضعف حركة الأمعاء أو أن المريضة تناولت شيئا بعد العملية

ويجب أن يمر علي المريضة 24 ساعة علي الأقل قبل أن تأكل حتي تستعيد الأمعاء حركتها الطبيعية من خلال خروج ريح

 

واختتم “عطالله” حديثه بأن الحالات  ليست مثل بعضها وكذلك المضاعفات موجودة ولكنها تختلف من حالة لأخري ومن جراح لأخر، ومع زيادة عدد السكان تزداد الحالات

وبالتالي تزداد المشكلات لدي النساء مما يزيد من عدد الجراحات لإستئصال الرحم ،

مفسرا أنه يستخدم الطرق العلاجية المختلفة لتجنب الإستئصال مباشرة حفاظا علي مرضاه.